الأمثال 3:31 – لا تحسد الظالم ولا تختار شيئا من طرقه

ما معنى الأمثال 3:31-32, لا تحسد أنت الظالم, ولا يختار أيا من طرقه. لأن الزبد رجس للرب: لكن سره مع الصالحين?

لماذا لا تحسد الظالم ولا تختار أيا من طرقه?

لا تحسد أنت الظالم, ولا يختار أيا من طرقه. لأن الزبد رجس للرب: لكن سره مع الصالحين(الأمثال 3:31-32)

الظالم رجل عنف وكسب ظالم. إنه رجل غير صالح, من يسير على طريق الإثم. في هذه الأوقات هناك الكثير من الحسد بين الناس. ينظر الناس إلى بعضهم البعض وغالبا ما يشعرون بالغيرة. ينظرون إلى الناس, الناجحون والأثرياء. شعب, الذين يعيشون في القصور الكبيرة, قيادة السيارات باهظة الثمن, إلخ. يحسد الكثيرون حياتهم وخاصة امتلاكهم ويريدون ما لديهم.

صورة الصحراء الكتاب المقدس نص الأمثال 3-31-32 الحسد لا الظالم لا يختار شيئا من طرقه

يعتقدون أن السعادة تعتمد على مال, ثروة, وأن تكون ناجحا. لذلك, يشاهدون حياة الآخرين, الأثرياء والناجحون, واتبع طريقهم. لكن طريقهم هو طريق العالم; طريق الإثم.

لكن, الرب لا يريدك أن تختار طريق الظالمين وتتبع طرق الظالم.

إنه لا يريدك أن تذهب بهذه الطريقة, لأنه يعلم إلى أين سيقودك هذا الطريق إلى, وهي الموت الأبدي.

طريق الظالمين رجس للرب. يحتقر كبرياء وأعمال الخطاة.

لأن الزبد رجس للرب: لكن سره مع الصالحين

الرب يريدك أن تسير في طريقه وتتبع كلامه. لكن لا يمكنك الدخول إلى طريق الرب والسير في طريق الرب إلا إذا ولدت ثانية ووضعت جسدك وصلبته, و مات إلى هذا العالم.

عندما تذهب في طريقه, وافعل ما يقول, حينئذ تسلك في البر والقداسة. سيكون معك, يكشف عن نفسه لك, ولك شركة معك من خلال كلمته. سوف ينير عيون فهمك, بكلمته وروحه.

لذلك لا تعمى المال, بخت, والثروة. دعهم لا يصبحون تركيزك في الحياة. لا تحسد الظالم ولا تدخل طريقه. لكن اختر طريق الرب, لأن طريقه سيقودك إلى الحياة الأبدية.

"كونوا ملح الأرض"

قد يعجبك ايضا

    خطأ: هذا المحتوى محمي